تسجيل الدخول
10 07
تحقق من
11 07
الحجز إغلاق
اكتشف معرض فييك ميلانو
Decor logo

Ali Hassoun

يمزجُ علي حسون تأثيراتِ موطنه لبنانَ الثقافيةَ بما استقى من الرموز والعلامات والصور من تاريخ الثقافة الغربية وفنونها المعاصرة. وتُعالج موضوعاتُ لوحاتِه -بخفةٍ وتهكُّمٍ وثقافةٍ واسعةٍ ورهافةٍ بصريةٍ- قضايا الترحال والتمازج وتعدُّد الهويَّات، والتعايش والتزامن بين تأثيراتٍ أيقونيةٍ شتّى في الواقع الواحد.

Artists

Ali Hassoun 4
Ali Hassoun 4

ويتجلَّى ما يصوّره من النساء الإفريقيات، والأهالي المُهاجرة، وسالكي الحبالِ المُعلَّقة -الذين يُحلِّقون تحليقًا رمزيًّا في سماء عاصمةٍ غربيةٍ كبيرة- يتجلّى كل هذا أمامَ خلفيةٍ من معرضِ لوحاتٍ تمتدُّ من أندي وَرهول إلى ماريو إسكِفانو، ومن بيكاسو إلى كابُجروسي، وصولًا إلى مَيكل أنجلو الذي أعادَ تانو فِستا تفسيرَه في فن (البوب أرت) الإيطاليّ. وتتركَّب هويةُ حسون من حيرةٍ لا تنقطع بين الزمان والمكان، حيث الناس تتأمَّل وتُراقب وتتحرَّك في عوالمَ ليست لها، فتتجاوز حدودَ الزمن وتمزج الإشاراتِ البصريةَ بالثقافية في طبقاتٍ متعددة. ولوحاتُ حسون كالحكايات التي تبيِّن أشكالَ السرد في الأدب العربي بالصور: حكاياتٌ تجرُّ وراءها حكاياتٍ أخرى كأنها لُعبة الصناديق الصينية، وتعبُرُ تاريخَ ثقافة البشر كلَّه برموزه وأيقوناته. وكان أبطال لوحاته في آخر عمل له هم أكثرَ الفنانين تمرُّدًا وثوريةً في تاريخِ الفن الغربي، وقد أعادهم بأسلوبٍ تهكُّميٍّ، كأنها أساطيرُ سرياليةٌ تختلطُ فيها كلُّ الإشارات: من فريدا كالو وراكب دراجة فِسبا، إلى جَكسون بولوك في دور كهربائي، وصولًا إلى بَسكيات وهو يحمل رأسَ أندي وَرْهول المقطوع، على غرار يهوديت وهي تحمل رأس هولوفِرنيس.

علي حسون من مواليد صيدا بلبنان سنة (1964)، وقد انتقل سنة (1982) إلى إيطاليا لمواصلة دراسته في أكاديمية الفنون الجميلة بفلورنسا. ثم تخرَّج سنة (1992) في جامعة فلورنسا حاملًا شهادةً في الهندسة المعمارية، ويقطنُ اليومَ ويعمل بميلانو، وقد جمع الجنسيةَ الإيطالية إلى جنسيته اللبنانية الأصلية، واستطاع سدَّ ثغراتٍ في مجالاتٍ كانت تنقصُ تجربتَه الفرديةَ السابقة. ومن أهمّ مَعارضه الشخصية الأخيرة: «علي حسون عند ملتقى البحرين» بإشرافِ مَرتينا كُرناتي في قصر بَبليكو بسيينا سنة (2010)، و«الشعبُ يريد» بإشراف لوكا بيَتريش في متحف بياجُو ببُنتِديرا سنة (2013)، والجناح اللبناني في معرض إكسبو ميلانو سنة (2010).

اكتشف الغرفة زُرْ متجر ڤيك