وُلِد ألفريدو رابِتّي في ميلانو عام 1961. بعد أن التحق بمدرسة الرسوم المصوّرة في ميلانو في سنٍّ مبكرة جداً، عمل رابِتّي لعدة سنوات مع المعلمين أليساندرو ألجاردي وماريو أرلاتي. منذ عام 1998 بدأ تعاونًا مع المصوّر فابريتسيو فيرّي، ومنذ عام 1999 عرض أعماله في العديد من المعارض الفردية والجماعية في ميلانو، وفي صالون الخريف (Salon d'Automne)، وفضاء شارنتون (Espace Charenton)، وقصر غراند باليه في باريس، وفي متحف الفن المعاصر إم'آرس (M'ARS)، وفي قصر ستروتسي في فلورنسا، وفي متحف الفن الأجنبي في ريغا، وفي بينالي البندقية. ومن بين معارضه الفردية تلك التي أُقيمت في صالة كا دورو في روما، ومؤسسة كيه بي إم جي في برلين، وصالة ماريتي آرت موناكو في مونت كارلو، وفيلا أولمو في كومو، وفندق ديللا روفيره في باليرمو، و دير سان لورينزو في بادولا، ساليرنو.
Alfredo Rapetti

يُعرَف ألفريدو رابِتّي بعمله ككاتب كلمات أغاني وكفنان تشكيلي. مثل والده موغول، المعروف بتعاونه مع لوتشيو باتّيسي، فإنّ رابِتّي هو أيضًا كاتب كلمات؛ فعلى مدى أكثر من ثلاثين عامًا، وتحت الاسم المستعار "خيوبي"، كتب كلمات أغاني لورا باوزيني، وأدريانو تشيلنتانو، وكارلوس سانتانا، ومينا.
إلى جانب نشاطه ككاتب كلمات، يُعرَف رابِتّي في عالم الفن كرسّام معاصر. وقد جلب له هذا النشاط بالفعل الكثير من الرضا، من خلال معارض أُقيمت في إيطاليا وخارجها في متاحف وصالات عرض مهمة.
تكوينه الفني كرسّام جاء من علاقته بجده لأمه، ألفريدو دي بيدّرينـي، الذي منذ صغره فتح له أبواب عالم الفنّ في ميلانو.
بدأ نشاطه التشكيلي بين ستينيات وسبعينيات القرن الماضي، جامعًا بين شغفه بالكلمات وشغفه بالمادة التصويرية.
وبهذه الطريقة، ومن خلال تقنية متقنة تُعرف بـ"الخياطة"، يُدخل الفنان نصوصًا وعبارات وكلمات على السطح التصويري.
وهكذا تتناول أعماله موضوعات وجودية وعالمية، مضيفة طابعًا نفسيًا ومفاهيميًا على العمل التشكيلي للفنان.
